بُنُّ نَوَى التَّمْرِ وَالْقَهْوَةُ الْعَرَبِيَّةُ
بُنُّ نَوَى التَّمْرِ، بِخِلَافِ نَبَاتِ الْقَهْوَةِ ذِي الطَّبِيعَةِ الْبَارِدَةِ وَالْمُحْتَوِي عَلَى الْكَافِيِينِ الَّذِي يُسَبِّبُ الْأَرَقَ، يَخْلُو مِنَ الْكَافِيِينِ وَيَتَمَتَّعُ بِطَبِيعَةٍ دَافِئَةٍ، وَيَعْمَلُ كَمُهَدِّئٍ وَمَسَكِّنٍ طَبِيعِيٍّ عَلَى جِسْمِ الْإِنْسَانِ.
يَتَمَتَّعُ بُنُّ نَوَى التَّمْرِ بِإِمْكَانِيَّاتٍ هَائِلَةٍ لِإِضَافَتِهِ إِلَى وَصْفَةِ الْقَهْوَةِ الْعَرَبِيَّةِ.
رُبَّمَا تَكُونُ قَدْ تَذَوَّقْتَ الْقَهْوَةَ الْعَرَبِيَّةَ مِنْ قَبْلُ! قَهْوَةٌ فَرِيدَةٌ، عَالِيَةُ الْكُثَافَةِ، تُحَضَّرُ عَلَى الْجَمْرِ، وَلَهَا شَعْبِيَّةٌ كَبِيرَةٌ وَأَتْبَاعٌ مُتَعَصِّبُونَ فِي بِلَادِ الْخَلِيجِ الْعَرَبِيِّ وَشَمَالِ إِفْرِيقِيَا. تُضَافُ إِلَيْهَا أَعْشَابٌ عِطْرِيَّةٌ مِثْلَ: وَرْدِ مُحَمَّدٍ (الْجُورِي)، وَالزَّنْجَبِيلِ، وَالزَّعْفَرَانِ، فَتَصِيرُ جَذَّابَةً وَمُمْتِعَةً وَأَخَّاذَةً بِالْكَامِلِ.
تُظْهِرُ الْأَبْحَاثُ الْميدَانِيَّةُ الَّتِي أَجْرَيْنَاهَا فِي الْبُلْدَانِ الْعَرَبِيَّةِ الْجَارَةِ أَنَّ إِضَافَةَ بُنِّ نَوَى التَّمْرِ إِلَى وَصْفَةِ الْقَهْوَةِ الْعَرَبِيَّةِ قُوبِلَ بِاسْتِحْسَانٍ وَاسِعِ النِّطَاقِ.
رُبَّمَا يَكْمُنُ السَّبَبُ الرَّئِيسِيُّ الثَّلَاثَةُ لِقَبُولِ اسْتِخْدَامِ بُنِّ نَوَى التَّمْرِ فِي الْقَهْوَةِ الْعَرَبِيَّةِ فِي مَا يَلِي:
-
يُعْطِي الْجِيرَانُ الْعَرَبُ أَهَمِّيَّةً كُبْرَى لِصِحَّتِهِمْ.
-
يَتَمَتَّعُونَ بِرَخَاءٍ مَالِيٍّ نِسْبِيٍّ أَوْ كَامِلٍ.
-
لَا يَسْتَطِيعُونَ اسْتِثْنَاءَ الْقَهْوَةِ الْعَرَبِيَّةِ مِنْ حَيَاتِهِمْ.
حَالِياً، يُبَاعُ هَذَا الْمُنْتَجُ فِي دُوَلٍ مِثْلَ الْمَمْلَكَةِ الْعَرَبِيَّةِ السُّعُودِيَّةِ وَالْإِمَارَاتِ الْعَرَبِيَّةِ الْمُتَّحِدَةِ وَقَطَرَ، فِي مَحَلَّاتِ بَيْعِ الْمُنْتَجَاتِ الطَّبِيعِيَّةِ، أَوْ فِي الْمَرَاكِزِ التِّجَارِيَّةِ الْحَدِيثَةِ (الْمَوَاقِعُ الْإِلِكْتْرُونِيَّةُ)، أَوْ عَنْ طَرِيقِ الْبَيْعِ الْإِلِكْتْرُونِيِّ مِنْ خِلَالِ مَوَاقِعَ إِلِكْتْرُونِيَّةٍ شَهِيرَةٍ وَمَوْثُوقَةٍ.
لَقِيَتْ إِضَافَةُ بُنِّ نَوَى التَّمْرِ إِلَى وَصْفَةِ الْقَهْوَةِ الْعَرَبِيَّةِ (الْمَخْصُوصَةِ لِمِنْطَقَةِ خُوزِسْتَانَ وَالدُّوَلِ الْمُحِيطَةِ بِالْخَلِيجِ الْفَارِسِيِّ) اسْتِحْسَاناً كَبِيراً جِدّاً، وَيَزْدَادُ عَدَدُ زَبَائِنِهَا وَطَالِبِيهَا كُلَّ يَوْمٍ.
كَمَا أُوصِيَ بِاسْتِخْلَاصِ بُنِّ نَوَى التَّمْرِ نَقِيّاً (بِشَكْلٍ خَالِصٍ) بِشَكْلٍ كَبِيرٍ مِنْ قِبَلِ مُجْتَمَعِ الطِّبِّ التَّقْلِيدِيِّ (التُّرَاثِيِّ).
يَجِبُ تَناوُلُ بُنِّ نَوَى التَّمْرِ، مِثْلَ جَمِيعِ أَنْوَاعِ الشَّايِ وَالْأَدْوِيَةِ الْعُشْبِيَّةِ، بِاسْتِمْرَارٍ.





نقد و بررسیها
هنوز بررسیای ثبت نشده است.